.

.

الخروب


شجرة الخروب أو الخرنوب هو نوع من الأشجار الدائمة الخضرة تنتمي إلى الفصيلة البقولية وهي ثنائية الجنس وثنائية المسكن. يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار. موطنها الأصلي منطقة البحر الأبيض المتوسط. يتم زراعتها من البذور الصالحة للأكل.لها ثمرة قرنية كبيرة بنفسجية إلى بنية يصل طولها إلى 30 سنتمتراً وتطحن هذه في بعض بلدان العالم وتستعمل دقيقا في عمل الخبز. 
تتميز شجرة الخروب بقدرتها على تحمل الجفاف والبرد والرياح القوية وهي متواضعة في احتياجاتها للنمو والإثمار حيث تعيش في الأراضي الصخرية الوعرة وفي التربة الرملية الفقيرة سواء أكانت حمضية أم قليلة القلوية على أن تكون تربتها جيدة التصريف.
يحتوي لب قرون الخروب على مواد غذائية عدّة من أهمها السكر بنسبة 55% وبروتين عالي الجودة بنسبة 15% ودهون بنسبة 6% أمّا مسحوق البذور فيحتوي على 60% بروتين وكميات وافرة من الزيوت الخالية من الكوليسترول كما يوجد في ثمار الخروب فيتامينات (أ، ب1، ب2، ب3، د) وعناصر معدنية مهمة مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والفسفور، والمنغنيز، والباريوم، والنحاس، والنيكل، والمغنيزيوم، وغيرها، وتخلو الثمار من حمض الأوكساليك.
خصائصه الطبية
.يحتوي صمغ الخروب على المانان والغالتكان والبنتوزان كما يحتوي على خميرة الأكسيداز وأنزيم السيراتونياز، مما يفيد في وقف الإمساك خصوصاً عند الأطفال، وذلك لقدرته على حفظ الماء في الأمعاء ولهذا يكون الخروب منظماً لحركة الأمعاء والسوائل الموجودة فيها. معادلة الحمضية أو القلوية في الأمعاء وامتصاص بعض السموم والأعفان الموجودة فيها كما يوقف نمو بعض الجراثيم. يخفف من حدة السعال حيث يعمل الصمغ الموجود فيه على ترطيب وتوسيع الشعاب التنفسية.
تنصح المرضعات بتناول الخروب أو الشراب المصنوع منه لإدرار الحليب وتعزيز قوته الغذائية.كما ينصح المرضى المحتاجين للتخلص من الماء الزائد في أجسامهم بتناول الخروب والأطعمة المصنوعة منه وذلك لزيادة إدرار البول.
ويستعمل لحاء شجرة الخروب في وقف النزيف وذلك لاحتوائه على التانين القابض للأوعية الدموية, معالجة القرحة لأن الخروب يعادل حموضة المعدة، كما أن الصمغ الموجود فيه يقلل من نشاط الجراثيم ويشكل طبقة عازلة فوق القرحة مما يحول دون وصول أحماض وأنزيمات المعدة إليها ويعطيها فرصة للالتئام.ويعالج القولون العصبي بفاعلية كبيرة.لشراب الخروب فائدة كبيرة في الحفاظ على نضارة الجسم وحمايته من الجفاف.